بفضاء دار الثقافة نظمت الجامعة للجميع يوم دراسي حول تحولات المجتمع المغربي سؤال التماسك الاجتماعي وذلد يوم السبت 25 نونبر 2017 بحضور نخبة من مثقفي المدينة وجمعيات المجتمع المدني، طلاب وطالبات، ونساء التعليم بالإضافة إلى مدراء المؤسسات التعليمية، وضيوف من مختلف المدن. وقد عرفت الجلسة الافتتاحية التي أدارها الأستاذ إدريس حيدر عددا من الكلمات في البداية وبابسم الجهة المنظمة تقدم منسق الجامعة للجميع الاستاذ رشيد الجلولي بكلمة رحب فيها بالضيوف، من محاضرين ومنشطي الورشات …وذكر بأن الجامعة للجميع تراهن على التعلم بلا حدود في شتى المجالات كما ذكر بالأنشطة التي نظمتها خلال السنة الماضية مصطفى الشنتوف عبر في كلمته عن سعادته بتواجده بمدينة القصر الكبير، كما اعتبر اختيترمثل هذا الموضوع الذي له أهمية و راهنية. السيدرئيس المجلس البلدي بالقصر الكبير محمد السيمو أوضح أن المدينة غنية برصيدها التاريخي، وبرجالتها ومثقافيها وبمجتمعها المدني، كما عبر على استعداد المجلس البلدي للتعاون مع المجتمع المدني للرفع من مستوى المدينة في جميع المجالات. باسم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ونيابة عن المدير الاقليمي ألقى محمد عبيد كلمة بين فيها أن المديرية منفتحة على مؤسسات المجتمع المدني، وترحب بالشراكة مع الجامعة للجميع. الأستاذ منير ازويتن وباسم المعهد الدولي للكونفدرالية الألمانية لتعليم الكبار القى كامة عرض فيها باختصار اهداف المعهد التي من أجلها أسست مسيرة الجامعات للجميع، وبأن هذه التجربة التي هي امتداد للتجربة الألمانية التي تطلق عليها اسم الجامعات الشعبية، والمغرب يعتبر أول بلد في المنطقة المستفيد هذه التجربة الهادفة إلى تأدية رسالة التعلم مدى الحياة بتعاون مع المعهد الدولي للتعاون.. كلمة باسم الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء تحدث فيها رشيد المنصوري عن الشراكة التي ستربطها الوكالة مع الجامعة للجميع، و أوضح أن مؤسسته تجد نفسها معنية بهذا النقاش حول موضوع التماسك الاجتماعي، باعتبار أن المواطن هو من صلب اهتمام هذه المؤسسة الخدماتية. وانطلقت الجلسة التانية بعرض الاساتذة وقد شارك في هذا اليوم الدراسي ثلة من الدكاترة والأساتذة الجامعيين. واستهلت المداخلات بمداخلة الدكتور عبدالله ساعف ، حول الاندماج الوطني والتمائم الاجتماعي والحكومة. الدكتور فريد أمار تطرق في مداخلته إلى هوية الإنتماء والتماسك الإجتماعي مقاربات ومؤشرات. الدكتور محمد الخشاني تطرق في مداخلته إلى الآثار الاجتماعية والثقافية والاقتصادية للهجرة الدكتور عزيز بيوتا كانت مداخلته حول الفعل التربوي ودوره في التماسك الإجتماعي في سياق العولمة. الدكتور إبراهيم الهراوة تطرق في مداخلته إلى القانون والتماسك الاجتماعي. وفتح باب النقاش مما أغنى مواضيع المداخلات من خلال التساؤلات وتم الاشتغال على ورشات لتتمين المواضيع بحيث وزعت لأربع مجموعات. الورشة الأولى حول التماسك الإجتماعي والسياسات العمومية من تسيير الدكتور منير زويتن. الورشة التانية التربية موجه التماسك الإجتماعي من تسيير الدكتورة سميرة دليمي. الورشة الثالثة القيم المشتركة ودورها في التماسك الإجتماعي من تسيير الدكتور محمد الحراق. الورشة الرابعة الديمقراطية المساواة في الحقوق وتكافؤ الفرص وسؤال التماسك الإجتماعي من تسيير الدكتور علي الطبجي. وبعد قراءة تقارير الورشات والإطلاع عليها اختتم اليوم الدراسي بقراءة لتوصيات.
تعليقات:
